°l||l° الابـتـسامـة المـونـالـيـزيـة °l||l°

بسم الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

قد يتساءل البعض عن سر انتشار هذه اللوحة التي قد تكون عادية المنظر، رسمها دافنشي في 1506 م

ورغم الدراسات الكثيرة التي قام بها العالم قبل رسمه لهذه اللوحة من قياسات وانعكاسات،

إلا أن أكثر ما يشد انتباه المتعمّق بها ابتسامتها الغامضة،

فهل هي تبتسم فرحةً مسرورةً؟

أم هي تبستم حزينة باكيةً؟

وهل هي تبتسم فرحةً مجاملةً؟

أم هي تبتسم حزينة مجاملة؟

لن يستطيع الإجابة على هذا السؤال إلا شخصيتين، ليوناردو دافينشي راسم اللوحة، أو موناليزا نفسها.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :
الابتسامة الموناليزية في حياتنا،

قد ينجرح شخص وقد يفرح آخر،

كلاهما قد يبتسمان، وكلاهما قد يجاملان،

وقد تكون الابتسامة حاضرة في موقف الـ"لا تعليق"،

وقد تكون في وجه من السارح بأفكاره وتخيلاته،

فـ الابتسامة الموناليزية لا يعرف مغزاها أحد، إلا فاعلها، أو المتسبب بـ فعلها

فكثير من يبتسم هذه الابتسامة، ويخلق لنا للاستفهام علامة

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

- ما رأيكم بـ الابتسامة الموناليزية؟ وهل ابتسمتموها؟ وهل رأيتم من يبتسمها؟ ما تعليقكم عليها؟

- السؤال الأهم، هل تبتسم موناليزا ابتسامة فرحِ أو حزن أو مجاملة برأيك؟

زائر

يسلمووووو

على الموضوع

ميرسى عل الموضوعـــ