ورده حمراء على طاوله سوداء

[size=25]

ورود حمراء على طاولة سوداء …
[b]… لقد فردت على الطاولة السوداء
رسائل الماضي – أحلام الطفولة
ورودا حمراء في مزهرية بسيطة من الكريستال

و سطورا بيضاء لنثر لم يبدأ …
و في الليل تحلّق فوق الطاولة السوداء

خلف الستارة الخفيفة و
[b]الغامضة

أفكار هادئة عن سعادة سابقة

و ريش بيضاء لإيمان لا يتزعزع .
و سيجد الصبح على الطاولة السوداء
الأفكار التي تمزقت نتفا أثناء الليل
و ورودا حمراء في مزهرية بسيطة من الكريستال –إنني أغفو .

لا تصدقهم عندما يقولون لك: كن كما تشاء
فالأجمل.. أن تكون: أنت!

ورده حمراء على طاوله سوداء Khjlnet-ff649b1d30

للأفكار الرائعة أجنحة تجعلها تحلق في كل السماوات
وتغرد على شبابيك البيوت المغلقة.
لن يستطيع كل هواة “القنص” اصطيادها.. أو قتلها!

ورده حمراء على طاوله سوداء Khjlnet-2950b7a591

عندما صافحها الأعمى رأى ما لم يره الآخرون.
كانت عيونهم: أصابع
كانت أصابعه: عيون!

ورده حمراء على طاوله سوداء Khjlnet-a5ecd9b673

لا تنحني مثل علامة استفهام
قف في وجه العالم مثل علامة تعجب!
/

//

ورده حمراء على طاوله سوداء Khjlnet-d76050bd7a

كل جيوش العالم وطغاته لا يستطيعون نزعحريتك منك.
وحدك أنت تستطيع أن تنزعها من نفسك عندما تفرط فيها.
كم من طليق مستعبد.. وكم من سجين حر!

ورده حمراء على طاوله سوداء Khjlnet-369070aaf6

في حياتنا نلتهم كل ما على الأرض من مخلوقات.
بعد موتنا تأتي أدنى المخلوقات لتلتهمنا: “دود” الأرض!

ورده حمراء على طاوله سوداء Khjlnet-a0c792e3bb

حتى المثقف مع الزمن يتحوّل إلى سلطة.

ورده حمراء على طاوله سوداء Khjlnet-6203af2a7d

أحيانا.. “المشهد المحلي” بحاجة إلى أعمى لكي يراه بوضوح!

ورده حمراء على طاوله سوداء Khjlnet-3f56730bf2

كن الأكسجين عندما يشعر الآخرون بالاختناق.
درب قلبك على أن يكون بأتساع هذا الكون.
تذكر أنك ستموت بعد سنوات قليلة…
ووحدك من يقرّر: هل ننساك.. أم نتذكرك ؟.. وكيف سنتذكرك ؟!

ورده حمراء على طاوله سوداء Khjlnet-f505e2666c

في الطاولة المقابلة.. فتى وفتاة
أراهما: واحدا رائعا.
وأنا وحدي.. وكنت: كثيرا!

[/b][/size][/b]

beko0o
عِنْدَ تَوَاجِدْ مَنْ هُمْ أصّحَابَ المَقَامَ الحَمِيدْ وأعِزّاء سّامِينَّ الذّاتْ ،
تُصّغِيّ لَهُمَ الأذَانَ إحْتِرَامْاً وتَتَشَرّفُ بِهُمَ الدِيْار
ُ ومَنَّ سّكَنَ بِهَاوعِنْدَ هُطّوْلَّ الغَيْثْ وتَعْشّوْشِبُ الأرّضُ زّهْرَاً وخُزَامَى ،
تَسّتَمْتِعُ الأعْيْانَ بِمَنْظّرُ خْلابْاً يَسّحَرُهَاوهَاهِيّ الرّمُوزِ والصِفَاتَّ الجَمِيله
تَجَمْعَتْ بِكـفْكَيْفَ لِيّ أنْ لاأسّعَدُ وأطّرَبُ بِهَذّا الطرح المَيْمُونْ ،

أُهَنِي نَفْسِنا بِإطّلاَلَتَكْ بيننا ، وتَقَبَلِ وفِيرُ شُكْرِي وعَظِيمَ إحْتِرَامِي